على رأس المظاهرات شباب جزائريون يطالبون بوتفليقة بالرحيل
اجتمع الآلاف في العاصمة الجزائرية للمطالبة باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الفور رغم إسقاطه محاولته التقدم لولاية خامسة.
حسب بعض المراقبين الاحتجاج الأخير يعد الأكبر في تاريخ الجزائر ، حيث حشد مشاركين من جميع الأعمار الذين اقتحمو شوارع العاصمة.
و لكن السلطات لم تتهاون اذ أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بالقرب من مكتب الرئيس.
للتذكير، أجل الرئيس الأسبوع الماضي الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 18 أبريل.
ومع ذلك ، يتهم المحتجون الزعيم البالغ من العمر 82 عامًا بتمديد فترة ولايته بشكل غير قانوني.
يقود الطلاب الاحتجاجات الضخمة ضد بوتفليقة ، التي دخلت أسبوعها الخامس الآن. حسب شهود عيان إن المظاهرات الأخيرة شملت العديد من العائلات في جو كان هادئًا بشكل عام.
و تجدر الإشارة إلى ان نادراً ما يظهر الرئيس الجزائري في الأماكن العامة بل و انه لم يلقِ خطابًا عامًا منذ تعرضه لجلطة في المخ في 2013. وقد عاد إلى البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد نقله للعلاج في سويسرا
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.
جميع الحقوق محفوظة - Maghrebona 2016