أعلن خبراء ألمان وفرنسيون، عن أسباب رفض الدول الأوربية والموردين الأجانب اقتناء الثروة الفلاحية والتمور الجزائرية على وجه الخصوص. وكشف هؤلاء الخبراء، أن التمور تخضع لعملية تبريد وتجميد خاطئة، ويتعرض المنتج الفلاحي بعد بلوغه الضفة الأخرى من المتوسط لتغيير في اللون وتحوله إلى اللون الأسود، وهو نقيض ما يحصل للتمور والخضر القادمة من دولتي تونس وليبيا.
اللقاء التكويني المنظم من طرف غرفة التجارة والصناعة، كشف خلاله الخبراء وغرفة التجارة أن لجوء الكثير من أصحاب غرف التبريد إلى عملية تجميد التمور قبل تصديرها، يشكل خطرا كبيرا، ويهدد الثروة الفلاحية بصفة عامة في الجزائر.
وهو ما وقف عليه خبراء أجانب وجزائريون خلال معاينات ميدانية قادتهم في اليومين الماضيين إلى غرف تبريد لرجال أعمال ينشطون في إنتاج وتصدير وتبريد تمور دقلة نور، حيث اكتشفوا أن طرق حفظ التمور لا تتماشى مع تكنولوجيا مراحل وسلسلة تبريد التمور بالدول الأخرى.
الواقع الذي اصطدم به الخبراء الأجانب بولاية بسكرة، الذين استنجدت بهم المصالح العمومية لمعاينة أسباب تدهور سمعة التمور والخضر الجزائرية في الخارج، من ناحية النوعية بعد تصديرها، دعا من خلاله رئيس غرفة التجارة والصناعة الزيبان، عبد المجيد خبزي، السلطات المركزية ووزارة التجارة إلى فرض عمليات رقابة دورية تشمل غرف التبريد عبر الوطن، وإخضاعها للشروط الدولية في معايير صناعة غرف التبريد الحديثة التكنولوجية.
وقال رئيس الغرفة، إن الثروة المحلية من تمور وخضر وغيرها مهددة ومرفوضة في الخارج. جدير بالذكر أن الخبراء أكدوا للمصدرين والمنتجين استنزافهم أموالا كبيرة باستغلال غرف تبريد وتجميد التمور بطرق بدائية.
بابة الشروق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.
جميع الحقوق محفوظة - Maghrebona 2016